متأهلو الشعر والإنشاد.. قرائح وحناجر متلهفة للظهور الأول على منصة الدورة العاشرة من المهرجان

يأتي مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي، كمحطة فريدة للتعبير عن الحب والولاء والارتباط العميق بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويعتبر فرصة كبيرة للموهوبين والمبدعين للتعبير عن احتفائهم بالشخصية العظيمة لرسول الله، والشعر والإنشاد من أهم متنفسات المبدعين في مهرجان الرسول الأعظم، وحضورهما على المنصة يضفي روحانية خاصة على المهرجان والمناسبة ككل.

 

حناجر العشق المحمدي

في الدورة العاشرة للمهرجان، يتنافس 12 متسابقًا من بين 184 متسابقًا في مجال الإنشاد، وهم صلاح عبدالرحمن العربي، رضوان عبدالملك محمد السراجي، علي مبخوت عبدالله الكولي، محمد يحيى السري، سامي محمد منصور المأخذي، محمود أحمد حسين الأشول، هاني غالب بشر، أحمد مطهر يوسف الناشري.

والمتسابقون يحيى يحيى أحمد محمد الدرة، أحمد عبدالسلام عبدالرحيم الحريبي، قاسم عبدالكريم قاسم البعيم، محمد نصر يحيى العماد، وسيتنافس هؤلاء المتسابقون على تعبير حبهم وتقديرهم للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم بتنوع أصواتهم وألوانهم الإنشادية، مما سيخلق أجواء مميزة ومتنوعة في المهرجان.

المشاركة في مهرجان الرسول الأعظم تعني الكثير للمتسابقين، فهم ينطلقون بأرواح مفعمة بشغف كبير للمنافسة في حب الرسول الأعظم، وينظرون إلى المهرجان كفرصة للتعبير عن مشاعرهم الخالصة لسيد الخلق، بالإضافة إلى تعزيز حبهم وولائهم للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

المتسابق أحمد الناشري يؤكد أن دافعه للمشاركة في المهرجان هو المحبة لرسول الله الأكرم، وأن المشاركة تمثل له تجسيدًا لمحبته وانتمائه للرسول الأعظم، ويعبر عن فرحه وشرفه الكبير بإنشاد المديح المحمدي، مشيرًا إلى أن الفوز بالمهرجان يكون بتوفيق الله، وأن حضوره في مقام الرسول هو الفوز بحد ذاته.

 

دافع المحبة والولاء

من جانبه، أوضح المتسابق علي الكولي، أن حبه العميق للرسول الأعظم ورغبته في إظهار مدى محبته واحتفاءه به هي دوافعه للمشاركة في المهرجان، معتبرًا المشاركة في حضرة الرسول شيئًا عظيمًا لا يمكن وصفه بالنسبة له.

وأعرب الكولي عن فرحته الكبيرة عندما علم بتأهله للمشاركة، حيث قام بمشاركة هذا الخبر مع جميع أهله، مؤكدًا أن الاستعداد للوقوف في حضرة الرسول يتفوق على أي استعدادات أخرى، وأن الفوز الحقيقي هو الفرصة نفسها للوقوف في مهرجان الرسول الأعظم.

المتسابق صلاح العربي، هو الآخر يذكر أن دافعه للمشاركة في المهرجان هو الحب والولاء لسيدنا الرسول الأعظم، وأن المشاركة في مقام الرسول تعني له شيئًا كبيرًا، معبرًا عن مشاعره الطيبة والسعيدة أثناء تلقيه خبر قبوله في المسابقة.

وأشار العربي إلى أنه سيقدم الأداء الأجمل والأفضل لديه في حضرة الرسول الأعظم، مؤكدًا أن الفوز بالمهرجان يعتبر فضلًا من الله، وأن الخروج منه لا يشكل خسارة بالنسبة له، بل إنه قد وفق وتشرف بالوقوف على منصة أفضل مهرجان فني وإبداعي.

المتسابق محمود الأشول، أوضح أن دافعه للمشاركة في المهرجان هو حبه وتعظيمه وتوقيره للرسول محمد صلى الله عليه وآله سلم، معربًا عن سعادته الكبيرة عندما تم قبوله للمشاركة في المهرجان.

وأكد الأشول أنه سيبذل قصارى جهده لتقديم أداء مميز يعبر عن مشاعره العميقة تجاه الرسول الكريم، متمنيًا في أن تكون مشاركته إسهامًا ولو صغيرًا في تعزيز وتجسيد الحب والولاء لرسول الرحمة والهداية.

فيما أشار محمد السري، إلى أن مشاركته في المهرجان تأتي بهدف إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، ولنقل رسالة حبه للرسول، مؤكدًا أن مشاركته في المهرجان مهمة وفعالة في حياته الشخصية.

وتحدث السري عن شعوره الجميل بالمشاركة في هذا المهرجان السامي، وأنه يتطلع إلى استعداداته لتليق بمقام الرسول، وبالنسبة له، فإن الفوز في المهرجان سيكون شرفًا كبيرًا، وإن لم يحدث ذلك، فيعتبر أنه أنشد في حضرة الرسول وهذا شرف يكفيه، حد تعبيره.

 

المشاركة بحد ذاتها فوز

من جانبه يشير المتسابق رضوان السراجي إلى أن دافعه للمشاركة في المهرجان هو حب رسول الله، وكذلك الرغبة في إبراز صوته للناس، من منبر هو منبر الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وأفصح عن استعداداته القوية للمشاركة ومحبته العميقة للرسول، متمنيًا أن تكون بالشكل الذي تليق بمكانة صاحب الحدث، مؤكدًا أن الفوز في المهرجان يعتبر توفيقًا من الله، وإن لم يحدث ذلك فإن المشاركة بحد ذاتها تمثل فوزًا كبيرًا.

من جهته، يؤكد المتسابق يحيى الدرة أن دافعه للمشاركة في المهرجان هو إحياء مولد النبي وإيصال رسالة المحبة والارتباط برسول الله للجميع.

وأوضح أنه عندما تلقى خبر قبوله في المهرجان، شعر بالفرحة الكبيرة لتحقيقه هذا الإنجاز في حياته، متمنيًا التوفيق في المهرجان، وبالنسبة له، فإن الفوز يعني أنه قد أوصل رسالته وجسد المحبة والارتباط برسول الله بالفعل، والمشاركة نفسها تعتبر فوزًا بحد ذاته.

 

وللشعر حضور

وقبل أن تصدح الحناجر العاشقة بالحب والولاء لسيد الخلق، فإن هناك ستة شعراء يخوضون بحور الشعر، لاستخراج الدرر ويشكلون بها قلائد الولاء والحب والسعادة بحلول ذكرى مولد النور، وتتمحور حروفهم حول شخصية أعظم إنسان.

في دورة المهرجان العاشرة يتنافس الشعراء: أحمد إبراهيم علي، وعبد الرحمن عبدالله، وكمال علي عبده، وطاهر ناجي أسعد، وأميرالدين علي النعمي، وأحمد عبدالواحد اللاحجي، على المركز الأول في مسابقة الشعر العربي من على منصة هي منصة الرسول الأعظم.

وعن دافعه للمشاركة يقول المتسابق عبدالرحمن عبدالله: "دفعني إلى المشاركة في مهرجان الحب والولاء لرسول الله عوامل عدة، منها أنه أكبر مهرجان ثقافي في اليمن، يهدف إلى إبراز روحية اليمنيين ونصرتهم لنبيهم، وأعتبر أن المشاركة في هذا المهرجان تُعَدُّ الحدث الأهم في حياتي".

إلى ذلك يتحدث المتسابق أحمد اللاحجي عن مشاركته في المسابقة بقوله: إن "هذا المهرجان يحظى بزخم جماهيري كبير، ولأنه يقام في حضرة الرسول، فإن نشر قصيدة في رسول الله يشكل دافعًا عظيمًا للمشاركة فيه، وبالنسبة لي، المشاركة في هذا المهرجان تعني حدثًا مهمًا وبارزًا في مسيرتي الشعرية".

ويعبر المتسابق اللاحجي عن سعادته الكبيرة للمشاركة، كونها ستكون في حضرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مبديًا استعداده لأول ظهور له على منصة المهرجان.

ويقول المتسابق: "الفوز هو الحصول على مبتغاي وهو المشاركة بقصيدة في حضرة رسول الله، بل هو تحقيق الهدف الذي سعيت إليه من خلال المشاركة وهو التعظيم والتوقير للنبي الكريم وإظهار حبنا وولائنا له".

من جانبه أشار النتسابق أمير الدين المغربي إلى أن دافعه للمشاركة في مهرجان الحب والولاء والمحبة العميقة للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وأن المشاركة في هذا المهرجان، تُعَدّ مشاركة مهمة جداً نظراً لقوة وأهمية هذا الحدث الكبير.

ويقول المتسابق: "مستعد بأفضل الاستعدادات لأول ظهور لي على منصة المهرجان، لأنني أدرك تمامًا أهمية هذه الفرصة الفريدة، وأما الفوز بالنسبة لي ليس مجرد الفوز بالمسابقة أو الجائزة، بل هو أن أتمكن من الوقوف في حضرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وإن هذا الشرف العظيم يعد تحقيقًا كبيرًا بالنسبة لي".

 

وليست سوى ساعات قليلة تفصل هؤلاء المبدعين عن ظهورهم الأول على منصة مهرجان الرسول الأعظم، إلى جانب 12 شبلًا في مجال الإنشاد، ليجودوا بالفرائد ويقتبسوا من حضرة النور ما يضفي على إبداعاتهم المزيد من الولاء والحب لسيد الخلق، حيث تنطلق غدا مسابقات الدورة العاشرة في الشعر العربي والإنشاد للكبار وللأشبال، بالإضافة إلى مسابقة تلاوة القرآن الكريم.