تستمر اليوم السبت، مسابقات مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي بدورته التاسعة، لليوم الثاني، في قاعة جمال عبدالناصر بجامعة صنعاء القديمة.
وخاض غمار مسابقة الإنشاد أربعة متسابقين وهم: المنشد فضل الغرباني، ومحمد سعد صالح، ومحمد محمد الروني، وعصام المحاقري، وقد قدموا فقرات إنشادية متميزة نالت استحسان لجنة التحكيم والجمهور المتواجد في هذه الفعاليات محبة في الرسول الأعظم.
وتقدم في مسابقة الشعر تنافس متسابقَين وهم: توفيق مبخوت، بقصيدته "في حضرة الرسول"، وعبدالرحمن اليفّرسي بقصيدة "يا باعث الأيام"، وقد نالت القصيدتان تفاعل الجمهور واستحسان لجنة التحكيم.
كما تقدم في مسابقة المواهب المتسابق سليم المغربي الذي قدم عرضًا متميزا في التوازن، وقد تفعل الجمهور كثيرًا مع هذه الفقرة كونها من أجمل الفقرات التي يستفيد منها الشخص في التركيز والدقة والصبر والتحمل، بالإضافة إلى المتسابق الشبل يونس المنصور الذي شارك بموهبته وهي الإلقاء، وقد ألقى قصيدة شعرية للشاعر معاذ الجنيد تعبر عن حب الرسول الأعظم وولاء اليمنيين له بكل صدق وإخلاص.
وفي مسابقة الإنشاد للأشبال خاض غمار المنافسة أربعة متسابقين وهم: ايمن ضبعان، وعزام الصغير، وهاشم المنصور، وعلي الوشلي، وقد أدى كل منهم مشاركات إبداعية في حب الرسول صلوات الله عليه وعلى آله.
يشار إلى أن التصويت للمشاركين في المسابقات مفتوح عبر التطبيق الإلكتروني "أخبار المهرجان" الذي تم تدشينه مؤخرًا ومن خلاله سيتم التصويت للمتسابقين في مجالات الشعر والإنشاد والمواهب، ويمكن تحميل هذا التطبيق عبر صفحات المهرجان في مواقع التواصل الاجتماعي.
تخلل فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الرسول الأعظم فلاشتين الأولى بعنوان "محمد رسول الله" والتي تحدثت عن انشقاق القمر، والأخرى بعنوان "كان رسول الله" والتي حكت عن صفات منطق الرسول الأعظم وكيفية حديثه وتخاطبه، وقد تخلل هذه الفلاشة الرسم بالرمل.
وعرضت خلال الفعالية فقرة الصلوات الإبراهيمية لفرقة "السلام" السورية، وهذه الفقرة تعرض في كل يوم من بلد مختلف كل حسب لونه وثراثه الإنشادي، وهي من انتاج مهرجان الرسول الأعظم بدورته التاسعة.
كما قدمت فرقة "الحلبي" التهامية كليبًا إنشاديا متميزا نال استحسان الحاضرين وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، وهو مكون من عدة وصلات إنشادية بثراثها التهامي المتميز ولونها الإنشادي الأصيل.
كما عرضت إدارة مهرجان الرسول الأعظم فيلم قصير بعنوان "اسم يتكرر" أظهر كيف يتم تكرار اسم الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، في كل كل جوانب الحياة منذ ولادة الإنسان حين يأذن أبواه أو أحد أقربائه في أذنه فيطرق على مسامعه "أشهد أن محمد رسولالله" ثم في مواسم الزراعة وفي أوقات الأعمال وعند بدء المحاضرات والخطب، وكلها لا تخلوا من اسم الرسول الأعظم، حتى وفاة الانسان فيردد المشيعون لجنازته عبارة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله".
اختتمت فعالية المهرجان بمسرحية متميز بعنوان "سعيد في الصعيد" وهي تعبر عن أهمية الوحدة الإسلامية وحل الخلافات فيما بيننا بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي حاولت تفرق المجتمع الإسلامي بشتى الطرق، وكان أبطال المسرحية، عبدالرحمن الجوبي، وعبدالناصر العراسي، وأسعد الكامل، ومعاذ البزاز، وسلطان الجعدبي، ورمزي الآنسي، وعماد الجعدي.
وتستمر فعاليات مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي بدورته التاسعة حتى العاشر من ربيع الأول، كما يستمر سوق الانتاجات المحلية التي خصصها المهرجان طوال أيام المهرجان، في خطوة متميزة لتشجيع المنتجات المحلية والأسر المنتجة من خلال تخصيص هذه المساحات.